رغم تقديم محسوبين على حزب الاصالة و المعاصرة و المغامرة بجعل نقابة "المنظمة الديمقراطية للشغل" ملحقة للبام، لم يحصد علي لطفي سوى مقعد يتيم بالغرفة الثانية.
الصفقة الخاسرة لعلي لطفي مع الياس مكنته من زرع عزيز بنعزوز بمجلس المستشارين ليطبل و يزمر لحكيم بنشماس بالمجلس المذكور، بينما مؤسسو المنظمة الذين ازيحوا للمراتب المتاخرة في لوائح الترشيحات ، يطلب منهم التصفيق و الخروج للمسيرات.
وخلف ترشيح عضو المكتب السياسي للاصالة و المعاصرة عزيز بنعزوز ، على رأس لوائح المنظمة الديمقراطية للشغل لمجلس المستشارين، حالة من السخط وسط صفوف مناضلي المنظمة وصلت الى حد الاستقالة من اجهزة المنظمة.
و بعد استقالة فاطنة أفيد الكاتبة العامة للمنظمة الديمقراطية للتعليم، أعلن خالد جلال استقالته القيادي بنفس المنظمة استقالته "لأسباب موضوعية وذلتية".
ورغم أن المستقيلين لم يعلنوا عن السبب الحقيقي للاستقالة من المنظمة ، الا ان قرار ترشيح المنتمين لحزب الجرار لانتخابات المستشارين هو السبب الغير معلن. و قال مصدر مقرب من علي لطفي لموقع "زووم بريس" أن نقابة لطفي قررت ترشيح المنتمين للبام أملا في كسب مقعدين على الأقل بالغرفة الثانية، لكن النتائج لم تعطي للطفي سوى مقعد يتيم.