أثارت مشاركة المخرج الشاب نذير بوحموش المعروف بمساندته للبوليساريو، في الوقفة الاحتجاجية الممنوعة للتضامن مع ضحايا تدافع منى عددا من التساؤلات.
و معلوم ان نذير بوحموش شارك في الدورة العاشرة لما يسمى "المهرجان العالمي للسينما " فيصحراء” المقام بمخيمات تندوف، المنظمة في شهر أكتوبر 2013 ، بدعوة رسمية من جبهة بوليساريو.
بوحموش معروف بدعمه للبوليساريو رغم انه غير صحراوي، فقد صرح خلال المهرجان المذكور أن المغرب دولة محتلة للصحراء و الصحراويون بتندوف هم ضحايا للمغرب.
المخرج المزعوم هذا ظهر بقدرة قادر خلال خرجات حركة 20 فبراير سنة 2011 حيث أنجز فيلما بكاميرا صغيرة تحت عنوان "My Makhzen and Me " ركب فيه عددا من مشاهد تحتفي بمشاركين في مسيرات 20 فبراير تعرضوا للتعنيف من قبل قوات الأمن و" التنديد باستبداد المخزن".
نشاطات بوحموش المساندة للبوليساريو تعدت المشاركة في المهرجان المزعوم الى تنشيطالورشات التكوينية في تقنيات التصوير ( الفيديو النشيط و المدافع عن حقوق الإنسان) شهر أبريل 2015 .
شخص يقوم بمساندة جبهة انفصالية مدعومة من الخارج و لا علاقة له بالصحراء، مجرد تواجده في وقفة يجعل منها مشبوهة بكل المقاييس و هو ما يستدعى من منظمي الوقفات التدقيق مع من يقف بجانبهم و إلا تحولوا لأدوات هدامة .