وأفادت مصادر خاصة أن مغربيين اثنين كانا ضمن 170 رهينه في فندق راديسون في باماكو.
ووفقا لذات فإن الامر يتعلق بكل من مصطفى آيت راضي، رئيس شركة ووديع لحلو، مدير في بنك BMCE بأفريقيا. فيما تم تحرير مغربي ثالث بعد فراره من المبنى.
ولحسن الحظ، تضيف ذات المصادر، أن وفدا من 60 شخصية مغربية غادر الفندق نحو الكونغو برازافيل، فيما يرحج وجود مزيد من المغاربه داخل الفندق.
وصرح شاهد عيان، كان من بين الرهائن، قبل ان يتمكن من الفرار، انه شاهد العديد من الجثث وان الوضع كارثي داخل الفندق...
من جهة أخرى، أفادت وكالة الانباء الفرنسية، أن قوات الأمن المالية أطلقت قبل قليل عملية تحرير رهائن احتجزهم اليوم الجمعة مسلحون في فندق كبير يرتاده أجانب بباماكو.
وكان ما يزيد عن 170 شخصا من جنسيات مختلفة موجودين داخل الفندق لحظة تنفيذ الهجوم.
ولوحظ عدد من الأشخاص وهم بصدد الخروج من فندق راديسون حيث اقتحمت القوات المسلحة الفندق لإخلائه من المهاجمين، والإفراج عن الرهائن.
ونقلت وسائل إعلام عن الناطق باسم جهاز الأمن قوله إنه "تم تحرير هؤلاء الرهائن من طرف القوات المالية الخاصة".
وكان مصدر عسكري أفاد في وقت سابق أن عشرة رجال مسلحين "اقتحموا الفندق في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة واحتجزوا العديد من الأشخاص كرهائن". وطوقت القوات المسلحة وقوات الأمن المالية المنطقة حسب ما تمت معاينته.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمني قوله إنه من المرجح أن يكون المهاجمون قد ولجوا للفندق على متن سيارة تحمل لوحة ترقيم دبلوماسية.
وفي مارس المنصرم استهدف هجوم مطعما بباماكو مخلفا خمسة قتلى.
ووقعت منطقة شمال مالي في مارس-أبريل 2012 في أيدي مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة قبل أن يتم طردها إثر تدخل دولي قادته فرنسا.
وتواصل هذه المجموعات، رغم إضعافها، القيام بهجمات مسلحة ضد القوات المسلحة المالية وفرق بعثة الأمم المتحدة.
وتوسع نطاق هجومات المجموعات الجهادية التي كانت متركزة في الشمال، منذ مطلع السنة الجارية ليشمل وسط البلاد، ثم جنوبها ابتداء من شهر يونيو المنصرم.
