شھدت مباراة توظیف المتصرفین من الدرجة الثالثة التي نظمت یوم 15 نونبر 2015، مجموعة من الخروقات القانونیة قبل و أثناء و بعد المباراة، حیث لم تؤخذ بعین الاعتبار الرسالة التي وجھتھا التنسیقیة الوطنیة لخریجي المعھد الملكي لتكوین الأطرلوزیر الشباب و الریاضة قبل المباراة، قصد تعیین لجنة تتوفر فیھا شروط الشفافیة و المصداقیة و الاستقلالیة تجنبا للفساد الذي شھدتھ في المباریات السابقة، كما ا تم تسجیل خروقات على مستوى الإعلان على المباراة و الذي لم یتوفر على شرط تقدیم ترخیص بالنسبة للموظفین من طرف إداراتھم، و إضافة بعض الأسماء إلي لوائح الناجحین لاجتیاز المباراة الكتابیة ودلك مباشرة بعد إنقضاء أجل وضع ملفات الترشیح وتم استدعائھم لاجتیاز الاختبار الشفوي.
و قالت التنسيقية المذكورة التي احتجت امام الوزارة یوم 23 نونبر 2015، ن أجواء اجتیاز المباراة كانت كارثیة من حیت عدم التنظیم، السماح باستعمال الھواتف النقالة, عدم ترقیم الطاولات... وأخیرا التسیب والفوضى العارمة التي عمة قاعات اجتیاز المباراة. وقد تم تقدیم طعون فردیة قصد إعادة اجتیاز المباراة مرة أخرى، ودلك بموازاة حضور الشفافیة والمصداقیة وتكافئ الفرص.
ونظرا لعدم تجاوب المسؤولین من داخل الوزارة ، سیتم رفع شكایة إلي المحكمة الإداریة
وخوض اعتصام مفتوح أمام الوزارة إلي حین تلبیة المطالب، حسب ما عبرت عنه نفس التنسيقية.