خلف حادث اصطدام حافلة بعدة سيارات، بشارع 2 مارس بالدار البيضاء، 11 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لتلقي العلاج.
و كان سائق حافلة “مدينة بيس” فقد السيطرة على فراملها ما أدى إلى اصطدامها، وهي تسير بسرعة كبيرة، بمجموعة من السيارات التي كانت متوقفة عند إشارة المرور. و خلفت قوة الاصطدام أضرارا كبيرة في خمس سيارات، ودراجة نارية، فيما كانت الأضرار في باقي السيارات خفيفة.
ويضع الحادث شركة “مدينة بيس” محط المساءلة، خاصة أنه ليس الحادث الأول الذي تتسبب فيه حافلاتها ،كما أن بعضها احترق في عرض الشارع،
ونفت شركة النقل العمومي "نقل المدينة"، والتي تسببت إحدى حافلاتها، صباح اليوم الثلاثاء، في حادثة سير بتقاطع شارعي الفداء و2 مارس بمدينة الدار البيضاء، أن تكون الحالة الميكانيكية للحافلة، أو عطب في الفرامل، وراء فقدان السائق السيطرة عليها، لتصدم عربات أخرى.
وأوردت الشركة، في بلاغ لها، أن "الحافلة خضعت للفحص التقني القانوني في 24 من أكتوبر 2015"، موردة أن "صلاحيته تمتد وفق القوانين الجاري بها العمل ستة أشهر"، مضيفة أن "الحافلة خضعت بشكل منتظم للصيانة بأوراش الشركة".
وعزت شركة "نقل المدينة" السبب الرئيسي للحادثة، وفق تحقيقاتها وأبحاث الشرطة، إلى "السرعة المفرطة للسائق، وعدم تحكمه في الحافلة؛ ما تسبب في إصابة 9 أفراد، بينهم السائق، ليتم نقل الجميع إلى المراكز الصحية قصد تلقي العلاجات"؛ في حين لم يشر البلاغ إلى الأضرار المادية التي طالت السيارات التي صدمتها الحافلة.