رحلت السلطات الايطالية، الثلاثاء، مغربيا متشددا بسبب مواقفه المعادية للغرب، حسب بيان لوزارة الداخلية الايطالية. وقد رافقت الامام السابق الذي تم توقيفه بسبب التشدد، فرقة امنية خاصة حتى مطار “مالبينسا” بميلانو لإبعاده عن البلد عبر رحلة جوية إلى مدينة الدار البيضاء.
ويقيم المغربي المُرحّل بمنطقة “مونسيلستش” بإقليم بادوفا شمال البلد ،و يبلغ من العمر 40 سنة ، وقد تم طرده بناء على تقارير أمنية تقول بكونه يتبنى إسلاما راديكاليا يدعو إلى العنف، بل أنه لا يخفي تأييده لضرب العاصمة الإيطالية روما “للإنتقام للدول العربية من القرارات اللتي اتخدتها الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ضد داعش”. كما أنه يتمنى “قنبَلة روما التي يجب أن ينطلق منها الإسلام”، حسب أقوالٍ له نشرها الأمن.
ووقع وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو شخصيا قرار طرد المغربي وقد علق على هذا الحدث قائلا : “لقد قررت ترحيل مواطن مغربي بناء على تقارير من رجال الأمن تم تدارسها من قبل هيئة لمحاربة الإرهاب، وقد عبر المطرود عن رغبته في الإلتحاق بالأراضي السورية ، كما عبر عن رغبته في تنفيذ هجمات إرهابية في البلد”.