انتقد الصحافيون المغاربة الطريقة الاستعلائية التي اعتمدتها الوكالة المغربية للطاقة الشمسية للتواصل مع الصحافيين المغاربة فى افتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بضواحي ورزازات الخميس ، و التى دشنها الملك محمد السادس. و اعتبر اعلاميون طريقة تواصل الباكوري بالرديئة و شبيهة بتواصل البام، كما انها لا تليق بمشروع ملكي و بمؤسسة من حجم “مازين”.
و انتقد اعلاميون جنوح الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازين” للاحتفاء بالصحافة الأجنبية و خصوصا الفرنسية منها ، التي تمكنت من التقاط صور الملك في حفل تدشين محطة الطاقة الخضراء، رغم أن بث الصور الرسمية في أنشطته داخل المملكة يعود فقط لوكالة المغرب العربي للأنباء.
كبوة الباكوري "التواصلية" التي يتحمل تبعاتها ، مخرجها الحقيقي و صاحب الفتوى الذي لا يظهر في الصورة و يبقى متواريا خلف الأضواء. فكم كان سيخسر الباكوري من اموال دافعي الضرائب لو حشر عشرين او اربعين صحافيا و مصورا في حافلة مكيفة ألقت بهم طائرة في رحلة خاصة من الرباط لوارززات.