عين الملك محمد السادس زوال السبت بالعيون ناصر بوريطة الكاتب العام السابق لوزارة الخارجية، وزيراً منتدباً في الخارجية في ثالث تعديل تعرفه حكومة بنكيران.
وحسب التعيين الجديد في هرم وزارة الخارجية، فان الوزارة ستكون بوزيرين منتدبين الى جانب مزوار.
وبهذه المناسبة ، أدى الوزير بوريطة القسم بين يدي الملك. كما حضر هذا الاستقبال رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران.
سنة 2002، شغل بوريطة منصب رئيس مصلحة الهيئات الرئيسية بالأمم المتحدة ، قبل أن يتم تعيينه مستشارا ببعثة المغرب لدى المجموعة الأوروبية ببروكسيل (2002-2003).
ومن دجنبر 2003 إلى 2006 ، تم تعيينه في منصب رئيس قسم منظمة الأمم المتحدة وعين ما بين 2006 و2009 مديرا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية داخل الوزارة.
وفي أعقاب ذلك، تولى بوريطة على التوالي مهمتي رئيس ديوان وزارة الشؤون الخارجية وسفير، مدير عام العلاقات متعددة الأطراف والتعاون الشامل.
ومنذ 2011 ، تم تعيينه كاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وهو المنصب الذي شغله إلى أن عينه الملك محمد السادس وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.