انتقد برلمانيون استقلاليون و فاعلون رياضيون غياب سياسة رياضية رسمية للدولة بالمغرب مما يفتح الباب للارتجالية و العشوائية.
واعتبر نور الدين ميضان رئيس الفريق الاستقلالي خلال لقاء دراسي حول: "الضمان الاجتماعي للرياضيين رافعة أساسية لتأهيل الرياضة المغربية" الخميس 11 فبراير 2016 بالرباط، أن تأهيل الرياضة المغربية لن يتأتي عن طريق الصدفة و إنما بإستراتيجية محددة المعالم.
و أضاف ميضان " مع الأسف ما أنتجه المغرب من رياضيين كان بالصدفة و ليس بالتخطيط، ولا زلنا نشتغل بتلك العقلية الى الي اليوم . لقد حان الوقت لتأهيل الرياضة المغربية، فلن تتطور الرياضة بالسياسة المعتمدة حاليا'. كما انتقد ميضان الطريقة الغريبة التي تم بها فسخ العقد مع الناخب الوطني بادو الزاكي و هو لم يبدأ بعد.
و أوضح ميضان أن غياب الضمان الاجتماعي يجعل الرياضيين عرضة للضياع ، فأحد الرياضيين كان في الدرجة الأولى و أصبح سائق طاكسي فيما بعد ، و هناك من يبيع" الديطاي"، مضيفا أن المغرب بدأ يتقدم و هناك إمكانيات للعناية بمستقبل الرياضيين.
اللقاء الذي أطره مجموعة من الأساتذة والخبراء ، جاء بالتزامن مع تقديم الفريق لمقترح قانون يرمي إلىتمكين الرياضيين والأطر الرياضية من الاستفادة من نظام الضمان الاجتماعي.
من جهته اعتبر محمد بلماحي رئيس رابطة الرياضيين الاستقلاليين ، أن البرلمان و الحكومة لا يعطيان أي اهتمام للرياضة و يتكلمان عنها حين تكون النتائج سلبية فقط. و قال أنه " لم يطلب منا يوما من الدولة ماذا نريد من الرياضة". و شدد بلماحي على ان المغرب لا يتوفر على إستراتيجية للرياضة على غرار "مخطط ازور" او" المخطط الأخضر" فلا وجود لرياضة مدرسية و جامعية للمشلركة في الملتقات الدولية. و طالب بلماحي بممثلين عن الرياضيين في البرلمان و المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و المجلس الوطني لحقوق الإنسان.