اتهم مستشارو فيدرالية اليسار ا بمجلس الرباط مستشاري البام بالتسبب في المناوشات و الاشتباك الذي شهدته الدورة الاخيرة. و قال بيان لمستشاري الفدرالية "منذ انتخاب أعضاء مجلس مدينة الرباط قبل خمسة أشهر، و بداية تسييره من طرف تحالف هجين يضم وجوه فساد معروفة بالعاصمة، عرف مجلس المدينة نقاشات هم أغلبها مواضيع ثانوية لا ترقى إلى تطلعات ساكنة العاصمة، كما شهدت مناوشات و حوادث متكررة مست بحسن سير الجلسات و مستوى نقاشات المجلس".
و أضاف البلاغ لقد "عرف مجلس المدينة خلال إجتماعاته الثلاثة الأخيرة أحداث عنف و شغب غير مسبوقة تسبب فيها مستشارون عن حزب الأصالة و المعاصرة، بلغت مداها في جلسة الجمعة 19 فبراير 2016، حين قام مستشار عن هذا الحزب بالاعتداء الجسدي على أحد المستشارين ثم تكسير و تخريب منصة الرئاسة أثناء التصويت على ميزانية مقاطعات الرباط.
عبر مستشارو فيدرالية اليسار عن استنكارهم و شجبهم الشديد لكل أعمال العنف الجسدي و اللفظي في مجلس المدينة كيف ما كان شكلها و مصدرها. كما تساءلوا حول طبيعة المصالح و الأهداف التي تحرك هؤلاء المستشارين و التي لا يمكن أن تصب في خدمة ساكنة الرباط، معبرين عن استغرابهم للحياد السلبي الذي تمارسه السلطة الوصية أثناء أشغال المجلس
و طالب المستشارون بضرورة انكباب المجلس على الملفات الكبرى لمدينة الرباط، و أبرزها ملف و أوراش "شركة الرباط للتهيئة Rabat Aménagement" الذي لا يد لمنتخبي العاصمة عليه، و كذا ملف "شركة الرباط للتنشيط Rabat Animation" الذي سيفرغ المجلس من صلاحياته في مجالات التنشيط الرياضي و الثقافي. و قد سبق لمستشاري الفيدرالية أن طلبوا حضور والي المدينة لاستفساره حول هذه المشاريع و الاختلالات التي تشوبها، دون أن يتم ذلك إلى الآن.