اتهمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ما سمته ب"الحزب التحمكي" بفبركة ملف العمدة الصديقي, و عبرت امانة المصباح عن "استهجانها لأساليب الوشاية والتحريض التي أصبحت تلجأ إليها قيادة الحزب التحكمي في الآونة الأخيرة، كما هو الشأن في تورط الحزب الواضح في افتعال قضية عمدة الرباط"، مؤكدة في السياق ذاته، "اقتناعها التام بأن كل القرائن تفيد أن الأمر يتعلق بقضية ذات طبيعة سياسية لها صلة بتداعيات نتائج انتخابات 4 شتنبر".
وبعد تأكيد الأمانة العامة للعدالة والتنمية في بلاغها "على احترامها للسلطة القضائية وثقتها في مسار التحقيق القضائي"، عبرت عن اقتناعها "بتدخل أيادي الحزب المذكور في فبركة الملف، مما ليس جديدا في ممارسات التحكم"، وهو ما يعبر وفق البلاغ "عن عجز معارضة الحزب التحكمي عن القيام بدور المعارضة البناءة، ولجوئها إلى أساليب الوشاية والتحريض واستخدام وتسريب معطيات شخصية تم الوصول إليها بطريقة مشبوهة".
وفي موضوع أخر، استنكرت أمانة المصباح، ما قالت أنه "ورد في البلاغ التحريضي الصادر عن الحزب المذكور في حق محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية"، وفسرت الأمر على أنه دليل على سيرها على نهج "الوشاية واختلاق الاتهامات والصيد في الماء العكر والسعي إلى الإساءة لعلاقة بلادنا بدول مجلس التعاون الخليجي".