استعمل الياس العماري اسلوب المراوغة في رده على سؤال بخصوص مدى واقعية مطلب الملكية البرلمانية، خلال تواجده مساء الخميس 5 ماي 2016 ، ضيفا على طلبة وخريجي معهد HEM بالدار البيضاء.
وقال زعيم البام "كم من ملكية داخل التقدم وكم من جمهورية خارج التقدم. والملكية البرلمانية في رأيي صيرورة.. واليوم دستور 2011 يتضمن العديد من الأمور المتقدمة والمتميزة...فبالأمس كان عندنا ملك مقدس دابا ما بقاش مقدس، كما أن ظهير كل ما من شأنه ما بقاش".
واستدل الياس العماري في هذا السياق بواقعة حدثت في سنة 1986 وتخص محاكمة طالب قاعدي في تطوان، ولأن دفاعه قال للقاضي في الجلسة إن هذا الطالب الذي تحاكمون كان ممكنا أن يكون وزير اعتقل المحامي واسمه عبد الله الزايدي.
و في جانب التحالفات السياسية اعتبر العماري "أن التحالفات التي وقعت في تاريخ هذه البلاد لم يكن فيها وضوح.. ولو كان ذلك لتقدمنا إلى الأمام". وأعلن إلياس "إذا لم يتقاسم معنا أحد رؤيتنا سنظل في المعارضة إلى يوم يبعثون".