رفضت وزارة الداخلية، صباح يوم الاثنين 23 ماي، تسلم الملف القانوني للحزب الذي يعتزم سعيد أولباشا، متزعم الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية والوزير السابق المكلف بالتكوين المهني، تأسيسه، بمعية أوزين أحرضان، نجل المحجوبي أحرضان، الرئيس المؤسس لحزب السنبلة.
وأوردت مصادر من اللجنة التحضيرية لحزب “الحركة الأصيلة الشعبية” أن وزارة الداخلية رفضت تسلم الملف القانوني للحزب من سعيد أولباشا، والذي يضم توقيعات الأعضاء والاستمارات الخاصة بهم، إلى جانب عدد من الوثائق الأخرى التي تشترطها وزارة الداخلية قبل الترخيص بتأسيس حزب، بدون مُبرر يُذكر. وأفاد المصدر نفسه أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، تقدم، قبل أيام، بطعن لدى مصالح وزارة الداخلية في الاسم والشعار اللذين اختارهما رفاق أولباشا وأحرضان لحزبهم الجديد.
وعبر مؤسسو حزب “الحركة الأصيلة الشعبية” “ على كونهم لن يتوانوا في سلك كافة المساطر القانونية لانتزاع الحق الذي يكفله الدستور وينظمه قانون الأحزاب”، مؤكدا أن “القضاء هو الذي سيقول كلمته ويحسم في القضية”.وكان سعيد أولباشا وأوزين أحرضان ولحسن بوشمامة وآخرون قدموا استقالاتهم من حزب الحركة الشعبية في رسالة موجهة إلى الأمين العام إلى الحزب، امحند العنصر. وينتظر أن يعقد سعيد أولباشا، يوم الأربعاء (25 ماي)، ندوة صحافية في الرباط، رفقة أوزين أحرضان، لإطلاع الرأي العام على مستجدات الملف.