دخل تجار سوق القريعة وكراج علال ودرب عمر، الاثنين 30 ماي الجاري، في إضراب إنذاري من خلال إغلاق محلاتهم التجارية، احتجاجا على ما قالوا قيام مسؤولين بالسلطة المحلية بالعاصمة الاقتصادية، بـ “التضييق الممنهج على معاملاتهم التجارية، من خلال تعقب الموردين وحجز مركباتهم وسلعهم بمبرر عدم حيازتهم للفواتير”.
و قال المضربون أن السلطة " أقدمت على اقتحام مستودعات البضائع التابعة للتجار دون أي مبرر منطقي أو سند قانوني، مما أثر على حركة إقبال الزبائن الوافدين من مختلف المدن المغربية”. ويطالب التجار المضربون بأسواق القريعة وكراج علال ودرب عمر، بتدخل والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، من أجل إيجاد حلول للمشاكل المطروحة.
الحركة الاحتجاجية لتجار البيضاء العاصمة الاقتصادية يعني شيئا واحدا، لا تمثيلية لمن يدعون تمثيل التجار في الغرفة التجارية و بمجلس المشتشارين أو انهم لا يقومون بواجبهم المهني الذي انتخبوا من اجله بتركهم التجار وحدهم في مواجهة الادارة.