وجه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سهام نقده الجارح نحو سميرة سيطايل، مديرة قسم الأخبار في القناة الثانية، وذلك في لقاء مساء الأحد ببيت الصحافة بطنجة.
ونعت بنكيران سيطايل بأنها "قليلة الحياء" وبأنها تشن الحرب على بن كيران وحكومته، وأن هذا ما كان ليكون لو كانت الأمور طبيعية متسائلا كيف لموظفة تحت إمرة رئيس الحكومة تقوم بمواجهته؟. و شدد بنكيران على أن سميرة سيطايل لها اتصالات بجهات ليست مخولة لتوجيهها والإشراف عليها إداريا ومهنيا. وأن كل الحروب التي تخوضها ضده خاسرة، مشددا على أنه لا يريد منها أن تدافع عليه فهو لا يحتاج إليها لكي تدافع عنه.
واعتبر بنكيران “إن دفتر التحملات الذي جاء به وزير الاتصال مصطفى الخلفي لم يفشل وإنما تمت عرقلته”، مضيفا أن هناك جهات وصفها بالمرتزقة، “بلي تتبغي تدير شي حاجة متيخلويكش والبيض تيردوه كحل، هذا شغلهم الشاغل”. مضيفا “الإعلام كغيره من القطاعات حينما تتدخل فيه تتدخل بمقدار”، قبل أن يضيف “هديك السيدة لا تبالي بي، لأنه لدينا اتصالات مع جهات أخرى”.