يتجه مجلس جهة درعة تافيلالت نحو تعزيز أغلبيته و”التوافق التام” بين مكوناته، وذلك بعد إسقاط اللائحة الإقليمية لسعيد اشبعتو، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومغادرة محمد الأنصاري، القيادي في حزب الاستقلال، بعد انتخابه بالمحكمة الدستورية.
وعقدت الأحزاب المشكلة لأغلبية مجلس درعة تافيلالت، “العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية”، مؤخرا لقاءا بمدينة ميدلت، عرف حضور جميع المستشارين الجهويين المنتمين للاحرار، بعد إسقاط اشبعتو، وأعلنوا رسميا التحاقهم بالأغلبية المسيرة للمجلس، الذي يرأسه الحبيب الشوباني.
وعلم من مصادر محلية أن مستشارا جهويا ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تنغير، “إ. ب.” حضر بدوره اليوم الدراسي لأغلبية مجلس الجهة، الذي انعقد قبيل دورة يوليوز المقبل، وأبدى “دعمه المبدئي” للمجلس، بفعل السحر الذي خلفته سيارات الشوباني على نفوس كبار الجهة.
ومن غير المستبعد أن يلتحق المستشارون الجهويون لحزب الاستقلال بالأغلبية، بعد الموقف الرسمي للتقارب الذي أعلن عليه حزب الميزان من حزب “المصباح” مؤخرا، و يبدو أن الشوباني سيكون مضطرا للاعلان عن صفقة جديدة من السيارات رباعية الدفع لكي يكتمل العدل و المساوات بين الجميع.