طالب الفرع المحلي أكادير للشبكة الديمقراطية لمواكبة كوب 22 من أجل عدالة مناخية بفتح تحقيق شامل عن شحنة النفايات الأخيرة ومدى احترامها للمساطر القانونية والقواعد العلمية والجهة الموردة وأطراف المصدر ونشر التقرير للعموم.
واعتبر فرع أكادير للشبكة الديمقراطية لمواكبة كوب 22 من أجل عدالة مناخية و حماية المحيط البيئي من كبار الملوثينن، انه عشية بدء التحضيرات للمؤتمر 22 للأطراف حول التغيرات المناخية وفي عز الحملات الدعائية الرسمية التي تهدف إلى تسويق صورة زائفة عن سياسة الدولة في البيئة، تفجرت فضيحة مدوية عن استيراد سفن محملة بالنفايات قادمة من الخارج لتشغيل افران معامل الاسمنت مما أجج غضبا شعبيا عارما. وبعد لحظة ارتباك سعت الحكومة للترويج لحجج واهية مصرة أن "الصفقة" سليمة من الناحية القانونية ونشر أكاذيب من قبيل أن النفايات المستوردة تعتبر الاقل ضرار بالبيئة.
كما شدد الفرع على الكشف عن لائحة الشحنات التي تم توريدها ومصدرها وموردها ومكوناتها مند اقرار المراسيم التي تسمح بذلك (القانون رقم 00-28) المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها ونصوصه التطبيقية. كما دعا المنظمات والهيئات والافراد المدافعين عن حماية بيئة كوكبنا الى ادراك سياسة الابتلاع الممنهجة بغاية ضرب استقلالية الحركة البيئية وتحويلها الى ظل لسياسة كبار المخربين للبيئة عبر اغداق أموال طائلة و الى بلورة ارضية عمل للمدافعين علي البيئة ببلدنا علي قاعدة استقلال القرار وديمقراطية الاشتغال.
واعلن تضامنه مع احتجاج ساكنة مدينة اسفي ضد تخريب المدينة بيئيا ويدعو كل مناطق تواجد معامل الاسمنت الى الاحتجاج والضغط لإرغامها علي تطبيق معايير السلامة البيئية وأن تكشف عن المواد التي تستعملها ومآل مخلفاتها السائلة والغازية...و تنديده بنزع أراضي السكان الأصليون من طرف لوبيات مسنودة من الدولة بطرق احتيالية بعموم منطقة اكادير الكبير.
وعبر عن إستنكاره للسرعة المخيفة لاجتثاث غابات الأركان بعموم أكادير الكبير وانتشار المقالع الخطيرة وطرح النفايات الصناعية بلا معالجة واستعمال مبيدات كيماوية بطريقة عشوائية وبلا احترام أدني المعايير الصحية والاثار البالغة الخطورة لدلك على صحة الساكنة والعاملين والمستهلكين و تحديره من مخاطر انتشار المطارح العشوائية بالجماعات والبلدات المحيطة بأكادير الكبير، باستغلال أماكن مفتوحة كالغابات أو مجارى الأنهار.
واعتبر إن وقف تخريب بيئتنا والحفاظ على الإرث الطبيعي للأجيال القادمة أضحى قضية لا تقبل التأجيل ولن تحقق أهدافها إلا بانخراط شعبي واسع ودحر المقامرين بمستقبل الحياة بكوكبنا.