منعت السلطات الفرنسية ببلدة بيتز الفرنسية ، المسيرة التي كان مزمعا تنظيمها من قبل مجموعة الولاء للكرامة بفرنسا لبلدة بيتز، و الاعتصام بها من 27 أكتوبر ل2 نونبر. و استندت وزارة الداخلية الفرنسية على قرار لعمدة بيتز و قرار لوالى منطقة لواز لمنع المسيرة.
و استندت عمدة بيتز على قانون الصحة و التعمير و كذا المحافظة على المآثر المصنفة لمنع تجمع مجموعة لا تتعدى عشرة أشخاص كانوا يعتزمون إقامة مخيم بالبلدة التي تظم إقامة ملكية . وتعود الاقامة للملك الراحل الحسن الثاني الذي اقتناها سنة 1971 و رممها الملك محمد السادس مؤخرا لكي يقضي بها عطلته السنوية، خصوصا و ان البلدة هادئة و لا تبعد عن باريس سوي ب 65 كلم.
و قد أصدر والي لواز أمرا مماثلا استنادا لقانون الأمن الداخليي كما نص القرار بإعطاء الأمر لقائد الدرك الفرنسي بالمنطقة لتنفيذ القرار بقوة القانون.
و قد وزع القبطان أديب مؤخرا منشورات تحرض على التجمهر أمام الاقامة الملكية ببيتز و الاعتصام بمخيم طيلة 5 أيام.
و تعود آخر زيارة للملك محمد السادس للإقامة الملكية ببيتز إلى أكتوبر من السنة الماضية. و ينتظر سكان البلدة الفرنسية الزيارة الملكية لكونها تنشط اقتصاد البلدة و تساهم في تدوير عجلة الاقتصاد الراكد بالبلدة الفرنسية.
و كانت نفس المجموعة قد نظمت وقفة أمام سفارة المغرب بباريس في 2 شتنبر للتنديد بطقوس الولاء حسب زعمها. و قد جندت المخابرات الخارجية المعروفة اختصارا بDGED حينها عددا من المخبرين و المتعاونين لتغطية الوقفة التي نظمها نشطاء و معارضون قرب سفارة المغرب بباريس.
و عزا متتبعون للشؤون الخارجية ذلك لما يكتسيه الموضوع من حساسية لدى الأجهزة الاستخباراتية و إمكانية اختراق جهات خارجية للحادث.