تفجرت فضيحة من العيار الثقيل في بيت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، تتعلق بعلاقة “غرامية” بين اثنين من أكبر قيادييها، ضبطا متلبسين ب"ممارسة الرذيلة" داخل سيارة بأحد الشواطئ.
القضية كانت ستكون عادية لو همت رجلا و امرأة عازبين او في مقتبل العمر، لكن الفضيحة شملت أحد رموز التربية و خطاب "التدين" المدعو مولاي عمر بنحماد و اخته في الحركة الدعوية فاطمة النجار. المكتب التنفيذي للحركة اعلن “رفضه التام لما ما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج”. لكن لا احد يمكن ان يقول لنا ان الحركة لم تكن تعرف وجود هذا النوع من "الزنا الحلال" داخل صفوفها. فالسيد بنحماد من اتباع التعدد و يرفض تقنين اعدد الزوجات, و ربما قد افتى لاتباعه بسلوك هذا المنحى المنحرف.
ورغم أن المكتب التفيذي للحركة قرر في اجتماع استثنائي له، الأحد “تعليق عضويتهما في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”. حيث واعتبرت الحركة أن المعنيين ارتكبا “مخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها”، مشيرة في للوقت ذاته إلى أن “هذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”. و يبدو أن الحركة كانت مجبرة لاتخاد هذا القرار الذي يهدد بقصم ظهرها ، لانه اظهر نفاق الحركة و ضمها في صفوفها لأشخاص فاسدين و مفسدسن يعطون اسوء مثلال في الصلاح و الفضيلة و يؤسسون لجيل من المنافقين من الملتحين.