شرعت الغرفة الجنحية بمحكمة وادي زم في محاكمة متهمين بالابتزاز الجنسي أول أمس الاثنين. وكانت محكمة وادي زم قد أصدرت أحكاما قاسية سابقا في مثل هذه القضايا، خاصة بعد تسجيل حالة العود في قضايا النصب والابتزاز.
وأحالت عناصر الشرطة القضائية بوادي ازم ، الثلاثاء، ثلاثة أشخاص على انظار وكيل الملك بابتدائية المدينة بتهمة النصب والتهديد بإفشاء أمور شائنة عن طريق تصوير أفلام خليعة والابتزاز، كما أحالت الاسبوع الماضي 12 شخصا في نفس القضية على انظار وكيل الملك.
وتم اعتقال الشخصين، بعد تسلمهما مبلغا ماليا يقدر بـ4500 درهم، فيما تم تحديد هوية الثالث الذي ابتز خليجيين وحصل منهم على مبلغ 25 مليون سنيتم.
وأوقفت مصالح الامن، 12 شخصا بحي "لحلفا" بوادي زم كانوا يتواصلون مع ضحايا ينحدرون من جنسيات مختلفة، وتم حجز مجموعة من الهواتف الذكية وحواسيب ومبالغ مالية وأجهزة الكترونية تم إرسالها إلى مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني قصد إجراء خبرة عليها.
وفاق عدد الضحايا ، 200 شخصا من جنسيات عربية وإسلامية يقيمون في أوروبا وأمريكا، وقد تم تحديد هوية الموقوفين بعد الاستعانة بوكالة دولية لتحويل الاموال، والتي أظهرت حصول العديد منهم على مبالغ مالية بعدما انتحلوا صفات فتيات بشبكة التواصل الاجتماعي، وادعوا انهم يريدون ربط علاقات عاطفية معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال التعري أمامهم، وبعدما التقطوا أشرطة جنسية لهم قاموا بابتزازهم مقابل عدم نشر الفيديوهات المسجلة.
ولا يمر اسبوع دون اعتقال مجموعة من ممارسي الارنكة بوادي زم، حتى اصبح جل شبابها متنمين بالابتزاز الجنسي عبر الشبكة العنكبوتية في ظاهرة اجتماعية خطيرة تستدعي الدرس و التحليل.