عمد الأمين بوخبزة، القيادي السابق في صفوف حزب العدالة والتنمية، والنائب البرلماني عنه لثلاث ولايات سابقة، الى وضع تصريح لدى مصالح عمالة تطوان للترشح بلائحة مستقلة في الدائرة الانتخابية لتطوان، بعدما خدل محمد خليدي امين عام النهظة و الفضيلة الذي كان يعول غ=عليه للترويج لحزبه المنخور بالانسحابات و منها انسحاب ابو حفص. و يتجه بوخبزة المضروب بالصبغ الجيني لافتاتي و المقرئ ابوزيد الى مواجهة مباشرة بينه وإخوانه السابقين في الععدالة و التنمية، خلال النزال الانتخابي برسم الاستحقاقات البرلمانية المرتقبة في السابع من أكتوبر المقبل.
الامين بوخبزة، الذي جمدت أمانة حزب المصباح عضويته، على خلفية خروجه الإعلامي عقب الانتخابات الجماعية الماضية، وإدلائه بتصريحات تنطوي على اتهامات ثقيلة ضد برلماني الحزب محمد ادعمار، ورئيس جماعة تطوان، لم يستسغ ان يزاح من المشهد لصالح اخرين فلعب دور الواعض و المنتفض ضد الفساد.
ويراهن بوخبزة على العشرات من أعضاء الكتابة الإقليمية للبجيدي، الذين أصبحوا في حكم المقالين، حسب ما صرح به عبد الإله بنكيران، أول أمس الاثنين، في الندوة الصحافية لتقديم برنامجه الانتخابي، على غوغائيته و شهرته لدى الملتحين القدامى على صعيد تطوان المدينة، وبعض الجماعات القروية المحيطة بها، من أجل الظفر بأحد المقاعد البرلمانية من أصل خمسة في دائرة تطوان.