أطلق شباب منظمة أمنستي المغرب خلال ندوة صحفية الاحد بالرباط "نداء شباب منظمة العفو الدولية للأحزاب السياسية بمناسبة الانتخابات التشريعية "2016 . و قال يوسف فتح عضو اللجنة الاستشارية للحملة "بالنظر لمنع المخيم الذي كان مبرمجا ببوزنيقة بدعوى الحملة الانتخابية ، طلبت منا إدارة مركب الشباب ترخيصا مسبقا من السلطات و هو ما أدى الى تغيير مقر إطلاق الحملة".
وأضاف نفس المتحدث " "اننا كشباب إرتئينا ان نطلق حملة اتجاه الأحزاب السياسية لحثها على تجديد العهد والالتزام بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان تحت شعار"حقوقنا وحرياتنا أولا"، و ذلك باعطاء أولوية لحقوق الإنسان و المساواة و حرية التعبير بغض النظر عن الاختلافات العرقية و الدينية". ويتوجه الميثاق للاحزاب السياسية للتوقيع عليه و إدماجه في برامجها. كما يشمل برنامج الحملة تنظيم تحركات على المستوى الرقمي و صيغة رقمية للتوقيع عليها .
وانتقد نشطاء و متابعون إطلاق هذه الحملة تزامنا مع الحملة الانتخابية ، مما قد يوحي بدخول إطراف سياسية في اللعبة على شاكلة مهرجان الدار البيضاء لمناهضة التطرف و الذي منعته السلطات بنفس المبررات. كما أن مواقف بعض الاحزاب من حرية المعتقد و عقوبة الاعدام و الحريات الفردية قد يؤدي الى تاويلات مختلفة للحملة من قبل الفرقاء السياسيين. لكن سليمة بقاس عضو امنستي المغرب قالت أن الحملة تطلقها امنستي دائما مع التزامن مع الحملات الانتخابية و هو برنامج طويل المدى لا يرتبط بالحملة الانتخابية.