بدأ رئيس الحكومة المكلف عبدالاله بنكيران مشاوراته  الاثنين  لتشكيل اغلبية جديدة مع حزب الحركة الشعبية ثم التقدم و الاشتراكية.

وحل محند العنصر، الامين العام للحركة الشعبية، مرفوقا بسعيد أمسكان عضو المكتب السياسي للحزب، بمقر حزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط، حيث التقيا مع عبد الاله بنكيران في أول لقاء ضمن مسلسل اللقاءات التشاورية التي يعقدها رئيس الحكومة استعدادا لتشكيل حكومة جديدة، عقب تعيينه يوم الاثنين المنصرم من طرف جلالة الملك طبقا للمادة 47 من الدستور التي تقضي بتعيين رئيس الحكومة من الحزب المحتل للرتبة الاولى خلال الانتخابات التشريعية..

 

حضر هذا اللقاء سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، فيمات ينتظر أن يلتقي رئيس الحكومة المعين بالامناء العامين لكل من حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي..

 

وعقب هذا اللقاء استقبل بنكيران وفد التقدم و الاشتراكية المكون من نبيل بنعبدالله ، خالد الناصري و عبدالواحد سهيل. وكان من المنتظر ان يبدأ بنكيران سلسلة مشاوراته مع الاحزاب السياسية، بلقاء مع مسؤولي التجمع الوطني للاحرار إلا ان الظروف التي يمر منها هذا الأخير عقب استقالة صلاح الدين مزوار، حتمت تأجيل المشاورات مع هذا الحزب إلى ما بعد 27 اكتوبر الجاري، ليتسنى للحزب عقد مؤتمره الاستثنائي، الذي من المقرر ان يزكّي عزيز اخنوش كرئيس في انتظار المؤتمر العادي المقبل المزمع تنظيمه السنة المقبلة..