أعلن مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، عودة 3 مقاتلين مغاربة بالمنطقة السورية العراقية أول أمس الثلاثاء 18 أكتوبر 2016، وبذلك ارتفع عدد المقاتلين المغاربة العائدين إلى 198 مقاتلا.
وكشف عبد الحق الخيام، يوم الأربعاء 19 أكتوبر الجاري ، خلال افتتاح المؤتمر العاشر للتضامن، الذي تنظمه "اللجنة الوطنية للسلم والتضامن" و"منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية"، يومي 19 و20 أكتوبر 2016 بالرباط تحت شعار :«معا ضد الإرهاب»، أن المصالح الأمنية المغربية المعنية بمكافحة الإرهاب، رصدت وجود 1622 مقاتلا مغربيا بالمنطقة السورية العراقية، من ضمنهم 864 مقاتلا يوالون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، و50 مقاتلا يوالون تنظيم جبهة النصرة، الذي تحول إلى تنظيم «فتح الشام».
وأضاف الخيام، في حصيلة مرقمة للمقاربة التي يعتمدها المغرب في مكافحة الإرهاب و التي تشكل جوهر استيراتيجيته النموذجية في مكافحة مد الإرهاب والتصدي للمخططات الإرهابية، أن 198 مقاتلا مغربيا عادوا من المنطقة السورية العراقية، كان أخرهم 3 مقاتلين عادوا يوم الثلاثاء الأخير. وزاد موضحا أن 55 مقاتلا بذات المنطقة قضوا. هذا فيما كشف أن عدد النساء المغربيات الملتحقات بالمنطقة السورية العراقية، سواء الملتحقات بأزواجهن أو العازبات، يبلغ 226 امرأة عادت من ضمنهن 52 امرأة. أما عدد الأطفال المغاربة الموجودين بذات المنطقة فيسجل 329 طفلا عاد منهم 15 طفلا.