طالبت "جمعية المفقودين لدى بوليساريو" في رسالة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحد بالدفاع على تقارير منظمة الأمم المتحدة و على الخصوص قرار تصفية الاستعمار الذي اتخدته المنظمة في سنة 1966 في حق المستعمرة الاسبانية السابقة.
وأكدت الجمعية للأمين العام" بأنه تم التلاعب بهذا التقرير من طرف الجزائر وصنيعتها البوليساريو ، لأنهم في أواخر سنة 1974 أخدوا عائلات من سكان تندوف وهم في الحقيقة جزائريين من أصول صحراوية وكونوا منهم مخيم ما يسمى باللاجئين الصحراويين". و قالت الجمعية "أن ما من دولة في العالم تنضوي تحت منظمة الأمم المتحدة تأخذ مواطنيها و يصبحون لاجئين فوق بلادهم وهذا فعلا ما صنعته الجزائر و جبهة البوليساريو في مخيمات ما يسمى باللاجئين الصحراويين".
وشددت الجمعية في رسالتها الى الأمين العام على "ان الصحراويين المعنيين بهذه القضية هم نحن الذين كنا تحت المستعمر الاسباني و إنه ليحوز في نفوسنا جلوسكم مع الجلادين الذين عذبونا و أياديهم ملطخة بدماء ابناء الصحراء المستعمرة الاسبانية سابقا،وبدم امريكي موظف كان في الكتابة الخاصة للامين العام للامم المتحدة كولد فالدهايم والضحية يدعى جوسيف كريستيان. وهذا ما نهجته جبهة البوليساريو بوحي من السلطات الجزائرية وذلك لتصفية سكان الصحراء الأصليين و إحلال محلهم جزائريين من أصول صحراوية و لم يتم التلاعب من طرف الجزائر و جبهة البوليساريو بقرارات الأمم المتحدة وحدها بل تم التلاعب بنقطة اساسية وجدت عليها منظمة الوحدة الافريقية وهي احترام الأرض الموروثة من عهد الاستعمار والساكنة التي تنتمي لهذه الأرض".