أدانت حركة خط الشهيد عملية القرصنة التي تعرض لها موقعها الالكتروني و قال المجوب السالك أن خط الشهيد بذبعث رسالة بالموضوع للسيد اكرستوفر روس، الممثل الخاص للأمين العام الأممي، المكلف بملف الصحراء، وبعث أيضا برسالة مماثلة للسيد افرانك ويليام لارو مقرر الأمم المتحدة الخاص بحماية الحق في حرية الراي والتعبير الذي سيزور المنطقة قريبا.
وأدانت الجبهة الشعبية خط الشهيد هذا" العمل الجبان البربري والجاهلي " و دعت كل صحراوي ذي ضمير حي لايرضى بالذل والعبودية ويؤمن بالحرية والعدالة والديمقراطية، وخصوصا ما يعرف بالإعلام الوطني الصحراوي المستقل، والبعيد عن وصاية القيادة، ان ينددوا بهذا العمل الجبان، وان يعلنوا عن تضامنهم مع هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد، التي تجاوز متصفحوها مع عامين من عمرها اكثر من 800000 متصفح، ولكي لا يسري عليهم المثل العربي: لقد اكلت يوم أكل الثور الأبيض..."
و قال بيان لخط الشهيد " إن هذه الجريمة التي ارتكبتها هذه القيادة هي ضربة مؤلمة وموجعة لها، قبل ان تكون مؤثرة علينا نحن في خط الشهيد، وتظهر إفلاسها السياسي، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لزيارة السيد افرانك وليام لارو للإطلاع على أوضاع حرية التعبير والرأي وظروف الولوج إلى المعلومة وواقع ممارسة حرية الصحافة والإعلام وهي الإختصاصات الموكلة له أمميا. كما انها تؤكد كل ما قـلناه مرارا وتكرارا من ان هذه القيادة لا تتحمل اي راي يعارضها او يخالفها، وليست لديها عقلية ديمقراطية لتقبل الراي الآخر، مثلها مثل الأحزاب الشيوعية في زمن الحرب الباردة، والتي يموت حكامها في كراسي السلطة".
و أضاف البيان " الم يكفي هذه القيادة ان لديها اكثر من 142 صفحة إليكترونية، واربع إذاعات جهوية، وإذاعة رسمية وقناة تليفزيونية، ويشتغل فيهم اكثر 450 موظف للتطبيل للقيادة وخطابها البائس، ومع هذا لم يستطيعوا تحمل راي صفحة واحدة معارضة".