تكتم الاعلام الفرنسي و السطات الفرنسية عن مصدر المعلومات و المساعدة التي قدمتها إليها المصالح الأمنية المغربية والتي مكنت من اعتقال مواطنة فرنسية من أصول مغربية كانت تتهيأ للقيام بهجمات إرهابية على كنائس في مونبولييه.
وعكس الاعتراف الأمريكي بدور المغرب المحوري في عملية اعتقال احد الجنود المتطرفين، والذي كان على أهبة تنفيذ أعمال إرهابية في امريكا، اختارت السلطات الفرنسية و اجهزتها الداخلية التي راكنت الفشل في عدة قضايا كبطاكلان و هجوم شارلي ايبدو سلوك سوء نية ونكران الجميل و لم تذكر دور المصالح المغربية والمعلومات القيمة التي أفادت بها المخابرات الفرنسية غير ما مرة و منها مكان تواجد و اختباء منفدي هجوم باريس.
وباشرت السلطات الفرنسية ، في ليلة 3-4 أبريل الجاري، بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، عمليات توقيف وحجز مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي.
المعلومات التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للمصالح الأمنية الفرنسية المختصة شملت معطيات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية، ومعطياتها التعريفية الإلكترونية، فضلا عن المشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع عناصر في تنظيم “داعش”.
كما تم إخطار السلطات الفرنسية بأن المشتبه فيها الرئيسية كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ المشروع الإرهابي الانتحاري داخل مكان العبادة المحدد سلفا، فضلا عن استهداف المصلين بسيف كبير للإجهاز عليهم والتمثيل بهم.