طالبت اللجنة الوطنية المغربية للمتاحف التابعة للمجلس الدولي للمتاحف (إكوم المغرب) بتعزيز التدابير القمينة بالحد من تهريب التراث الجيولوجي المغربي من أحفوريات ومعادن ونيازك إلى الخارج.
وأهابت اللجنة في بلاغ لها، كافة المتدخلين المعنيين في المغرب من أجل تعزيز التدابير اللازمة وتقوية مجهوداتها على كل مستويات سلسلة تهريب والنقل غير المشروع للتراث الوطني قبل خروج التحف المنهوبة والمسروقة من الحدود المغربية.
ويأتي ذلك على خلفية عرض هيكل عظمي لديناصور من فصيلة المستحثات البحرية، يعود تاريخه إلى حوالي 66 مليون سنة ويسمى "زرافة زريس أوسيانيس" تم إكتشافه بالحوض الفوسفاطي لأولاد عبدون بخريبكة، للبيع بمزاد علني بفرنسا بمبلغ 450 ألف يورو، قبل أن يتم إلغاء عملية البيع بعد تدخل للسفارة المغربية بباريس.
وعبرت اللجنة عن استنكارها لعرض كنز تراثي فريد من نوعه للبيع في فرنسا، مشيرة إلى أنها أرسلت بصفة مستعجلة رسالة مرفقة بملف حول الموضوع بتاريخ 01 مارس 2017، إلى رئيسة المجلس الدولي للمتاحف الكائن مقره بمجمع اليونسكو بباريس، من أجل الإخطار بعملية البيع هاته والتدخل باستعجال لدى السلطات المعنية ومنظمي عملية البيع قصد إعادة هذا المستحث إلى بلده الأصلي، حيث يوجد مجاله الذي اكتشف فيه وينتمي إليه.