قالت مؤسسة «التجديد» المقربة من حركة التوحيد و الاصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية أنه اضطرت "إلى إيقاف إصدار جريدة التجديد الأسبوعية وموقع جديد بريس، لأسباب اقتصادية قاهرة".
واوضحت المؤسسة انه "بعد أزمة مالية خانقة استمرت لعدة سنوات، ورغم العديد من محاولات الإنقاذ المتتالية، فلم يعد ممكنا الاستمرار في الإصدار، خصوصا بعد إيقاف معلنين كبار للعقود الإشهارية التي كانت تجمعهم بالمؤسسة، لأسباب غير مفهومة.
وستختتم الجريدة هذه التجربة من مسارها المهني بإصدار العدد رقم 3916 من منبر التجديد، وذلك يوم الخميس 30 مارس 2017.
واكدت المؤسسة لكافة هؤلاء العاملين و الشركاء، حرصها على أن يتم إيقاف تعاقداتها معهم جميعا وفق القوانين الجاري بها العمل ضمانا لكافة الحقوق، وفي انسجام مع طبيعة العلاقة التي جمعت المؤسسة بهم طيلة كل هاته السنوات.