اعلن  محامو ضحايا أحداث إكديم إزيك  خلال ندوة صحافية عقدوها بالرباط  الثلاثاء، عن مجموعة من الملاحظات تتعلق بخروقات قام بها المتابعون في الملف وهيئة دفاعهم وسعيهم الحثيث نحو تسييس القضية.

 

وأكد محامو الضحايا، أن المتهمين تضايقوا منذ الجلسة الأولى من الحضور الوازن لهيئة الدفاع عن ذوي الحقوق، وحاولوا التأثير على ذلك برفع شعارات لا علاقة لها بالمحاكمة ولا بالأفعال التي من أجلها تم اعتقالهم، وانكشفت أهدافهم خلال أطوار الاستماع إليهم، حينما امتنع بعضهم عن الأجوبة عن أسئلة دفاع الطرف المدني، مفضلين الصمت، بينما صمتهم هو بمثابة تهرب من الجواب.

 

وشجبت هيئة الدفاع عن الطرف المدني، التي حضر عنها في ندوة اليوم كل من المحامي محمد الشهبي عن هيئة الدار البيضاء وعبد الكبير طبيح، وإبراهيم الراشدي، سلوك المحامي الفرنسي جوزيف ابراهام، الذي ينوب عن المتهم الرئيسي في الملف ويتعلق الأمر بالنعمة الأصفاري، حيث عددت الهيئة أفعاله المشينة والتي كان يهدف من ورائها استفزاز الهيئة القضائية.

 

وفضحت هيئة دفاع الضحايا أجندة هذا المحامي الفرنسي الذي انكشفت حقيقته أمس خلال الجلسة، حينما نزع بذلته السوداء داخل القاعة وتحول بقدرة قادر إلى ملاحظ محايد، وهو ما انتبهت إليه هيئة المحكمة.
واكد الدفاع  أن هذا المحامي يقود حربا في أروقة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وسبق له أن تقدم بشكاية في سنة 2014 ضد السلطات المغربية يتهمها بتعذيب موكله أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط.

 
وافتضح امره  أمام رئيس الهيئة القضائية بغرفة الجنايات حينما سئل القاضي، موكله النعمة الأصفاري، حول مزاعم التعذيب، فنفى نفيا قاطعا أن يكون قد تعرض لأي نوع من التعذيب في جميع مراحل محاكماته من لحظة الاعتقال إلى أطوار الجلسات بسلا.

وأضاف أعضاء هيئة الدفاع عن الضحايا في أحداث اكديم ازيك، أن المحامي الفرنسي جوزيف ابراهام، قدم 36 شكاية كلها ضد مصالح المغرب، مما يعني أن همه ليس الدفاع عن المتهم، بل خدمة أجندة خارجية معادية للمملكة كُلف بمهمتها.