زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

«الاختفاء القسري، مساهمة من أجل الذاكرة والتاريخ»
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 13 نونبر 2012 الساعة 12 : 17


 


المؤرخ الفرنسي دانييل نوردمان: التاريخ شمولي والذاكرة جزئية


 

كانت محاولة إخراج ما تبقى من مسارات ماضي سنوات الرصاص من داخل سراديب العتمة، والتعرف على شخوص المرحلة ومواقعهم وأدوارهم وتناقضات علاقاتهم وكشف ملابسات تحركاتهم، وقراءة رد فعل الدولة، المحاور الأساسية التي وقفت عندها أشغال الندوة الدولية حول «الاختفاء القسري، مساهمة من أجل الذاكرة والتاريخ»، المنظمة من طرف جمعية آباء وأصدقاء ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب وائتلاف عائلات ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، بتعاون مع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف والفيدرالية الأرومتوسطية لضحايا الاختفاء القسري.

 

الندوة التي حضرها الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار وعدد من وجود الحركة الحقوقية والهيئات السياسية، شاركت في فعالياتها نخبة من المؤرخين، على رأسهم دانييل نوردمان المؤرخ ومدير البحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، بالإضافة إلى عدد من الباحثين في العلوم السياسية.

 

وقد قدمت خلال هذه الندوة شهادات عن مسارات بعض ضحايا الاختفاء القسري، كما قدم بعض الفاعلين السياسيين شهاداتهم عن تلك المرحلة، حاولت البحث عن الأصل وبدايات الصراع والتصادم بين السلطة وبعض السياسيين والمقاومين وذلك إسهاما منهم في الكشف عن معطيات إضافية بات يفرضها الواجب نحو الذاكرة ومتطلبات التأريخ.
وأبرز محمد بنسعيد آيت يدر في هذا الصدد حساسية الموضوع واعتبره شائكا وأنه يتطلب مجهودا ودراسات تنقيبية واسعة، لكونه يرتبط بتعدد الفاعلين، وتعارض المصالح، وبسنوات الرصاص وما شهدته من وقائع تخص الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي وبعض الاغتيالات، خاصة في حق عدد من عناصر المقاومة، مشيرا، من وجهة نظره كفاعل خلال تلك المرحلة، إلى الأسباب التي أدت إلى نوع من «البلوكاج»، محددا إحداها في غياب المؤسسات وتمركز جميع الصلاحيات في يد قوة سياسة واحدة.


وأكد المتحدث على ضرورة الكشف عن الحقيقة كاملة وملئ جميع الفراغات حول ما جرى في الماضي من أجل الذاكرة والتاريخ، مشددا في هذا الصدد على أهمية هذا الأمر باعتبار أن الكشف عن الحقيقة فيما يخص مصير ضحايا تلك المرحلة التي لازالت عالقة، وتسليم الرفاة لذويها لدفنها، أو الكشف عن مكان الدفن للعائلات، يعد عصب الحقيقة.
وأشار في هذا الصدد إلى حالة المقاوم شفيق المدني المدعو «العور» الذي تم مؤخرا الكشف عن رفاته وتمت إعادة دفنه بمقبرة الشهداء بالبيضاء، داعيا وبشكل ضمني السلطات إلى الكشف عن مصير أكثر من 37 ضحية لم يعرف مكان دفنهم بعد.


ومن جانبه أبرز المؤرخ الفرنسي دانييل نوردمان شرعية الإدلاء بالشهادة بشأن مرحلة ما، مبرزا وجه الاختلاف عند تعدد الفاعلين ومواقعهم، كما أبرز الانقسام الحاصل داخل النخب المعنية بدراسة التاريخ، إذ هناك من يتساءل إن كان من الجائز اعتبار الدروس المستقاة من الذاكرة دروسا للتاريخ، قائلا «إن التاريخ والذاكرة بالرغم من ارتباطهما الوثيق فإن التاريخ تطبعه الشمولية واحتواء جميع العناصر، في حين الذاكرة جزئية ترتبط بمراحل معينة».
وحسب المنظمين، فإن هذه الندوة المنعقدة في إطار فعاليات الذكرى الأربعين لاختفاء الحسين المانوزي، تروم بالأساس الإفراج عن مكنونات الذاكرة من العتمة وإضاءتها بالدرس التاريخي، معتبرين أن ذلك يشكلا وفاءً للانطلاق اللازم من الذاكرة إلى المستقبل من أجل إقامة وترسيخ المجتمع الحداثي المنشود.


أما إبراهيم أوشلح الذي قدم نفسه كأحد عناصر أحداث 3 مارس 1973، الذي ذكر بالمسار الذي قطعه ضحية الاختفاء القسري الحسين المانوزي، أكد إدانته للعنف مؤكدا اختلاف المناخ السياسي الحالي عن المناخ السائد خلال مرحلة نهاية الستينات والسبعينات.


تجديد الإدانة لممارسات العنف من الجانبين الدولة وبعض الفاعلين مرده في جزء منه إلى عملية التذكر التي مارسها أوشلح مساء يوم الجمعة بالمكتبة الوطنية بالرباط، حيث كشف عن المسارات التي قطعها خلال سنوات الرصاص وتنقله بين باريس وليبيا، والدعم المسلح الذي وفرته هذه الأخيرة لبعض العناصر بعد انتقال بعض العناصر من سوريا بعد أن كانت تحظى بدعمها بل وتخصيص سلطات طرابلس لقاعدة للتدريب بترابها.


إبراهيم أوشلح أكد على أهمية الذاكرة وتقديم الفاعلين خلال تلك المرحلة لشهادتهم مبرزا أن مجموعة من المناضلين السياسيين خاصة داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ذهبوا ضحية لعدم علمهم بالوقائع.
هذا وخلصت أشغال الندوة إلى أن آلية الشهادة والكتابة التاريخية مرتبطتان، وأن الذاكرة الرسمية لم تفرض كتابة معينة في الجامعة المغربية، وأن ذلك شكل نوعا من التوافق مما أحدث هذا البياض، وأبرزت التدخلات في هذا الصدد الفرق بين الذاكرة الرسمية والذاكرة المعارضة، مسجلة وجود تعددية على مستوى المعارضة بل وتعددية داخل الحزب الواحد، وأظهرت هذا التعدد عبر مثال ردود الفعل التي أثارتها شهادة محمد الفقيه البصري في فترة معينة، كما أظهرت وجود ذاكرة تشتغل بتصفية حسابات وذلك دون مسافة نقدية وتوثيقية.


كما أبرزت أن رهانات الحاضر حاضرة في الذاكرة، مشيرة في هذا الإطار بأنه لا يمكن الفصل بين إطلاق أسماء مثل علي يعته، المعطي بوعبيد .. على بعض الشوارع الرئيسية والتمهيد لتكوين حكومة التناوب، هذا فضلا عن ردود الفعل المتشنجة حول نشر وثائق في بداية حكومة التناوب والتي حاولت إبراز العلاقات والامتدادات بين الحركات التحررية وحزب الاتحاد الاشتراكي، والتي قيل بشأنها آنذاك أنها محاولة لإضعاف الاتحاد وحكومة التناوب ذاتها.


وأكدت التدخلات على وجود طابوهات وأنها لا تأتي دائما من جانب الدولة، بل توجد طابوهات أيضا على مستوى الحركات السياسية التي ساهمت في الوقائع، فشهادات أو كتابات سنوات الرصاص تطرح للمؤرخ مشكلا، إذ عند قراءة الشهادات نجد أن الفاعل الشاهد نادرا ما يتكلم عن الأحداث والتجربة بتضاريسها، أي نادرا ما يتحدث عن نقط الضعف والفشل، وهذا ما يمكن أن نسميه بالشهادة النمطية، والتي يحاول المناضل أن يقدم نفسه على أنه كان «مناضلا مثاليا»، وسجلت المداخلات في هذا الصدد غياب تلك الشهادة التي تحاول أن تقدم الوقائع في كل مستوياتها وكل جوانبها سواء جوانب القوة أو الضعف. هذا فضلا عن غياب مسألة مهمة أخرى تتعلق بالسياق السائد والذي أثر مثلا وأفرز هيئة الإنصاف والمصالحة، علما أن خطاب الذاكرة له شرعيته، وخطاب الباحث له صيرورته عند الفاعلين السياسيين، لذا أشارت بعض التدخلات إلى أنه منذ أواخر السبعينات بدأت الدولة تستنجد بهذا الخطاب في وقت ما لتمرير ذاكرة معينة وتؤجل استعماله أحيانا، إذ أن هناك تعاملا انتقائيا بين الطرف السياسي والمؤرخ الذي يمتلك المعرفة التاريخية للحديث عن مواضيع تزعج طرفا أو أطرافا. فالمعرفة التاريخية، حسب المشاركين، لم تعد حاليا ترتبط فقط بمعرفة ما وقع بل أصبحت عليها أن تهتم بسياقات الوقائع التي حدثت، مثل الحرب الباردة، وطبيعة الظواهر والثقافة السياسية السائدة داخل المجتمع.

 

 

فنن العفاني








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



لجنة عليوة تتهم أطرافا بحبك الملف

«الاختفاء القسري، مساهمة من أجل الذاكرة والتاريخ»

محاربة الفساد، أم المعارك

دراسة ترسم صورة قاتمة عن قبور موتانا

حوار محمد الصبار مع الاتحاد

المنتدى يطالب بإجراء تقييم وطني لعمل الإنصاف و المصالحة

الجمعية تطالب الدولة بالحقيقة حول الحالات العالقة للإختفاء

المريزق المصطفى: من قتل محمد...؟

الجمعية تفند إدعاءات كبير السجانين

المنتدى يعلن التحول إلى الحقيقة القضائية بعد تقاعس المجلس الوطني

تجمع بالرباط و باريس لإحياء ذكرى بنبركة و المانوزي

حقوقيون يتحدون المطر وفاءا لروح المهدي بنبركة

عائلة بنبركة تطالب فرنسا برفع سر الدفاع الوطني عن ملف بنبركة





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية