عقدت "تنسيقية المغاربة المسيحيين " اجتماعا رسميا مع المجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط يومه الاثنين 3 ابريل ، حضره كل من صبار محمد امين عام المجلس و عبد الرفيع حمضي مدير الرصد و حماية حقوق الانسان بالمجلس و كدا تسعة من اعضاء "تنسيقية المغاربة المسيحيين" .
وحسب مصدر مطلع فقد نوقشت في اللقاء عدة نقاط تهم ما قالت التنسيقية " الاضهاد الذي يعيشه المسيحي المغربي في بلده المغرب " . كما قدمت التنسيقية لمجلس اليزمي " كتاب تواصلي" لتضعه امام امتحان الدفاع عن مبدأ حرية المعتقد.
ولم يستبعد متابعون ان تكون وراء التنسيقية جهة "معلومة" سبق و أن تطرقت للموضوع في ندوات استدعت لها اسماء تدور في جبة جهة مقربة من مجلس اليزمي. فبعد المطالبة بتصويت الجيش في الانتخابات لخلق الانشقاق في المجتمع و مطلب المساوات في الارث، هل يستطيع اليزمي و من معه الجهر بالمطالبة بالاعتراف بالمسيحيين المغاربة.
ولخصت التنسيقية مطلبها في :
السماح بإقامة الطقوس المسيحية بالكنائس الرسمية.
الزواج الكنائسي أو المدني.
تسمية الأبناء بأسماء يرتضيها الآباء لأبنائهم.
التعليم الديني يجب أن يكون اختياريا للمسيحيين المغاربة.
الدفن عند الممات بالطريقة المسيحية.