استقبل رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، الملك محمد السادس بقصر الإليزيه، وذلك بمناسبة مأدبة غداء بحضور أعضاء الحكومتين وأصدقاء المغرب وفرنسا وعدد من مكونات المجتمع المدني، تجسيدا للروابط القوية، متعددة الأشكال القائمة بين البلدين.
وأكد قائدا البلدين، على العلاقات الشخصية القائمة على التقدير والاحترام المتبادل، الأساس تجدد الشراكة الفرنسية- المغربية في ميادين الأمن والتنمية المستدامة والثقافة والتعليم
وعبر قائدا البلدين عن ثقتهما في حيوية هذه الشراكة المتميزة التي تتجاوز الأجندات السياسية، باعتبارها ذات حمولة استراتيجية بالنسبة للبلدين، إن على المستوى الثنائي أو على مستوى التنمية الأورو- متوسطية والإفريقية.
وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الجمهورية الفرنسية الملك على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، مشيدا بمبادرات المغرب القوية من أجل تنمية القارة.
وأشادت فرنسا اليوم الثلاثاء بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 أبريل، بالإجماع على القرار 2351، الذي يمدد ولاية المينورسو لفترة سنة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال إن فرنسا تشيد بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 أبريل، بالإجماع على القرار 2351 بتمديد ولاية المينورسو لفترة سنة، والتي نشيد بالعمل الذي تضطلع به من أجل السلم والاستقرار بالمنطقة".
وأضاف نادال خلال لقاء مع الصحافة بأن "القرار يؤكد عودة بعثة المينورسو لمزاولة مهامها بشكل تام، كما شدد على ذلك تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان تعاطيه حاسما مع هذا الملف، مشيرا الى أن النص المعتمد يجدد التأكيد على أهمية الإسراع بإعادة إطلاق المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حال عادل دائم ومقبول من لدن الأطراف.
وخلص الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى التأكيد على أن "فرنسا تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، يشكل قاعدة جدية وذات مصداقية، من أجل حل متفاوض بشأنه".