فشلت جماعة العدل والإحسان و من يسير في نهجها في استغلال الفرص في تجييش المواطنين العاديين قصد الخروج للمسيرة التضامنية مع حراك الريف. و قدرت مصادر محايدة المشاركين ما بين 12 ألف و15 ألف مشارك قدموا من مدن عديدة، و هو ما يعتبر فشلا للجماعة واتباعها اللذين حاولا الركوب على الحراك في آخر لحظة.
وحولت الجماعة فشلها في تحقيق مطلب مسيرة ضخمة إلى اللغي و اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر تقديرات خيالية لاعداد المشاركين بمئات الآلاف. و يبقى السعي للركوب على كل المطالب الاجتماعية هو احد ابرز عوامل فشل المسيرة.
واكتشف الجميع ان ما سمي بمسيرة الرباط لم يشارك فيها سوى جماعة العدل والإحسان، التي حضرها أتباعها بكثافة، والنهج الديمقراطي وفيدرالية اليسار الديمقراطي وبقايا 20 فبراير وعائلات الموقوفين في الأحداث الأخيرة والأساتذة المتدربين الذين دابوا وسط الجماعة و بين شعاراتها.