أعلن مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب في بيان حقيقة "أنه يتبرأ فيه من الواقعة التطبيعية الخطيرة التي تم الزج به فيها من قبل المركز المتوسطي للسلام و حوار الحضارات الذي قام بدعوة الكثيري لتكريمه بمناسبة ذكرى وفاة محمد الخامس، بينما تم توريطه في تكريم إحدى المعروفات بزيارات الكيان الصهيوني ومقابلة وزراء حكومة نتنياهو الإرهابية و المسماة "بشرائيل الشاوي" .
وجاء في بيان مصطفى الكثيري للرأي العام بخصوص إقحام سيدة قدمت على أنها "شاعرة" قام بتكريمها اتضح فيما بعد أنها من دعاة التطبيع ومن المصطفين في خندقه، حيث قام الكتيري بتسليمها شهادة التكريم دون أن يعرف حقيقتها الشيء الذي أثار استغراب وامتعاض الكثيري حينما علم بالأمر.
كما عبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحريرعن شجبه وإدانته لهذا الفعل اللاأخلاقي حيث عبر عن ذلك جهارا لمنظم حفل التكريم الذي أريد به أمر مضمر في أعقاب ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية. كما أعلن عن رفضه لهذا التكريم وما شابه من ممارسة مغشوشة وقذرة في حقه وتجاه جمهور المدعوين الكرام الذين شرفوه بحضورهم وتقديرهم له.