تروج صفحات مرتبطة ب"حراك الريف" صورة مفبركة تقول إنها من إمزورن هذا اليوم و تظهر شخصا مرمي في الأرض ويبدو أنه مقتول، في حين أن الصورة مأخودة من إحدى الصفحات البرازيلية تظهر جريمة قتل بشعة في هذا البلد من بلدان أمريكا اللاتينية .
ويبدو ان محترفي نشر الاشاعات يقتاتون من شبكات التواصل الاجتماعي لخلق الفتنة الكبرى و الغرض هو تأجيج الغضب في الشارع ، حيث يتم تصوير قوات الامن على أنها قوات قتل و سفك الدماء كأننا في حرب أهلية. وليست المرة الأولى التي يتم فيها تزوير الحقائق وفبركة الصور، فقد سبق لصفحات الكذب و البهتان أن نشرت صورا من جرائم وقعت في الشارع العام زاعمة أنها من الحسيمة ونواحيها.
ويبقى على رواد مواقع التواصل الاجتماعي و الصحافييين أخد الحيطة و الحذر مما يروج في هذه الصفحات لانها مجرد فخ . كما ان من ينشر هذه الاكاذيب ليس سوى لص يسرق بداهة الاخرين و يقامر باستقرار الوطن و هو ما يلزم التعامل بحزم مع مروجي هذه الاكاذيب.