يسود تكتم شديد حول السبب الحقيقي الذي دفع قنصلية فرنسا بالدارالبيضاء الى احتجاز 6000 جواز سفر لطالبي التأشيرة لفرنسا مند 5 يوليو. و أفاد مصدر مطلع ان عطبا بنظام المعلومات الخاص بالتأشيرات هو ما تسبب بهذا البلوكاج، كما أن سبب العطب هو فيروس معلوماتي ضرب النظام.
جواب قنصلية فرنسا الخشبي حول سبب التأخر في الرد ايجابا ام سلبا على طلبات الفيزا، هو أن الفترة هي متزامنة مع الإجازة السنوية و هناك طلبات كثيرة للفيزا. و الحقيقة أن سفارة فرنسا فوضت شركة فرنسية لمناولة معالجة طلبات الفيزا و هو ما أدى إلى زيادة مصاريف التأشيرة ب 269 درهم بالإضافة للثمن الأصلي و هو 629 درهم.
ورغم أن الشركة الفرنسية التي تدبر التأشيرات لفائدة السفارة الفرنسية أرسلت خبراء من باريس ، الا أنهم لم يستطيعوا إعادة تشغيل النظام، الذي يقال ان عملية اختراق كبرى قرصنت قاعدة البيانات و هو ما تتكتم عليه المصالح الفرنسية بالمغرب. و ليبقى الحالمون بعاصمة الاموار معلقين حتى إشعار آخر.