عبرت فرق برلمانية عن العدالة و التنمية و الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين ، عن استهجانها لحضور وزير الدفاع السابق، ومجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب أعضاء في الكنسيت، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، وذلك يومي 8 و 9 أكتوبر الجاري، حول موضوع : "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا."
واستنكرت الفرق الثلاث هذا الحضور الذي قالت انه " تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية، محملتا مسؤولية هذا الاختراق الخطير إلى الجهات التي سمحت بدخول مجرم الحرب الصهيوني والوفد الصهيوني إلى التراب المغربي، والتي لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة الكيان الصهيوني، كما تحمل المسؤولية لرئاسة مجلس المستشارين التي لم تعقد اجتماع مكتب المجلس لاتخاذ القرار المناسب المنسجم مع اختيارات الشعب المغربي ومواقفه الثابتة والجامعة على الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع".