إنطلقت المسيرة منشطرة لشطرين، الشطر الاول ضم قيادات الاحزاب و النقابات المحسوبة على الحكومة بينما ضم الشطر الثاني قيادات اليسار و التوحيد و الاصلاح.
اختار محمد المرواني الانضمام للشرط الثاني بينما انضم المصطفى المعتصم للشطر الاول جنب مزوار و شباط و عبد المجيد بوزبع ، وسار المرواني جنب الرياضي و اليسار الموحد.
اختار رئيس الحكومة الانضمام للشطر الثاني الذي يضم عبد الرحمان بعمر و بمجرد وصول بنكيران الذي كان مرفوقا بعزيز هناوي عضو الامانة العامة انتفض عدد من الشباب ضده بشعارات بنكيران ديكاج و تحداهم بالتصفيقات.
قام حارس مقر الطليعة بمطالبة بنكيران بالانصراف من مسيرة اليسار و المعارضة بلغة حادة مما دفع بنعمر إلى توجيه تحذيرات شديدة اللهجة و بدا التوتر على الجانبين.
حضر حميد شباط مرفوقا بالمئات من الشباب حاملين اعلام الاتحاد العام للشغالين و انضم للشطر الاول من المسيرة و خلق نوعا من البلبلة و الجلبة.
عاد شباط مرة اخرى مرفوقا بكريم غلاب و ادخله بقوة للمسيرة الاولي عند ساحة البريد.
اختار سفير فلسطين المنزلة بين المنزلتين هو و واصف منصور و خالد الحسن فكان بين المسيرتين.
بدا نوع من البلبلة و سوء التنظيم خلال المسيرة التي لم يتجاوز المشاركون فيها 10000 مشارك رغم انزال المئات من المشاركين بالحافلات.
غابت قيادات الصف الاول من العدالة و التنمية و وزراءها كما غابت قيادات الصف الاول لحركة التوحيد و الاصلاح عدا الريسوني. و اختار ت العدالة و التنمية المشاركة عبر الادرع الطلابية و الشبابية كما اختارت الحركة أيضا ذلك.