أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيك خلية إرهابية، صباح اليوم الخميس 29 مارس، في إطار المجهودات المبذولة لمكافحة الإرهاب، حيث تم توقيف ثمانية أشخاص، أربعة بمدينة طنجة، وأربعة آخرين بمدينة واد زم.
ونقلت ميدي1تيفي صورا حصرية ، تتعلق بعملية اعتقال عناصر الخلية بمدينة طنجة، مضيفة أن الأمر يتعلق بأشخاص في العقد الثالث من عمرهم، يقطنون بحي المرس بمدينة طنجة.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إجهاض مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، من خلال تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 29/03/2018، تنشط بمدينتي واد زم وطنجة.
ويأتي تفكيك هذه الخلية، المكونة من 8 عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة، والمتشبعين بالفكر المتطرف والنهج الدموي ل"داعش"، في إطار التصدي الاستباقي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأظهرت التحريات الدقيقة، حسب بلاغ الوزارة ، أن المشتبه فيهم كانوا بصدد البحث عن المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات والأحزمة الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة تستهدف بعض المواقع الحساسة بعدد من مدن المملكة، وذلك تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب"الدولة الإسلامية".
كما أكد البحث والتتبع أن أفراد هذه الخلية كانوا يعتزمون تصفية أحد معارفهم بعد أن شككوا في ولائه ل"داعش" وتبنيه منهج عقائدي مخالف لهذا التنظيم الإرهابي.
وأسفرت عملية التفتيش، يضيف ذات البلاغ، عن حجز بندقية صيد وخراطيش وأسلحة بيضاء وبذل شبه عسكرية، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات الإلكترونية ومخطوطات تمجد لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويندرج إيقاف هذه العناصر المتطرقة في إطار الجهود المتواصلة للمصالح الأمنية المغربية لدرء الخطر الإرهابي المتنامي من طرف مناصري "داعش" وإفشال مخططاتهم التخريبية الرامية لإثارة الفوضى وزرع الفتنة بالمملكة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.