تجمعون يطالبون مزوار بتوضيحات حول لقاءه السري مع بنكيران
و قلق وسط أعضاء المجلس الوطني للأحرار من تأجيل دورة المجلس الوطني
لم يحسم المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار المجتمع خلال هذا الأسبوع في تاريخ دورة المجلس الوطني مما عمق من القلق و زاد من حدة الترقب وسط أعضاء برلمان حزب صلاح الدين مزوار.
و كان المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار قد حدد مند أسبوعين تاريخ 8 دجنبر كموعد لعقد دورة المجلس الوطني، لكن سرعان ما عاد ليحدد تاريخ 12 يناير القادم كموعد للدخول السياسي الفعلي مع بداية السنة الميلادية الجديدة.
و عزت مصادر تجمعية قرار التأجيل للمرة الثانية إلى الانتخابات الجزئية في كل من شفشاون، إنزكان أيت ملول و بن أحمد المقرر إجراؤها يوم الخميس 20 دجنبر 2012 المقبل و التي يخوض فيها برلمانيون تجمعيون غمار المنافسة بعد إلغاء المجلس الدستوري للمقاعد المتبارى بشأنها.
و اعتبر عدد من أعضاء المجلس الوطني تأجيل انعقاد برلمان الحزب نوعا من تعميق الهوة بيت صلاح الدين مزوار و قاعدة الحزب التي حملته لرئاسة الحزب بعد إزاحة مصطفى المنصوري بالمجلس الوطني بمراكش.
و لا حظ نفس الاعضاء أن مزوار نزل لمسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني محاطا بأشخاص لا وزن لهم في الحزب مما يظهر حالة العزلة و الفردانية التي أصبحت تميز تسييره لحزب الحمامة.
و حسب مصادر تجمعية فقد طالب عدد من أقطاب التجمع خلال لقاء جمعهم بصلاح الدين مزوار توضيحات حول ما نشر من اخبار من لقاء مزوار برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران و طالبوا بتوضيحات من رئيس الحزب.
و كانت عدد من الجرائد و المواقع الالكترونية نشرت خبر عقد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة مؤخرا اجتماعا سريا بصفته الحزبية، مع صلاح الدين مزوار.
و بحسب نفس الجرائد فاللقاء أُحيط بتكتم شديد ولم يتسرب بشأنه أي نبأ، وقد تزامن مع تصعيد قيادة حزب الاستقلال، لمطلبها بشأن التعديل الحكومي وإمكانية دخول أحزاب أخرى إلى الحكومة، بينها التجمع الوطني للأحرار.
و حسب نفس المصادر فقد نفى مزوار ان يكون إلتقى بنكيران و ان كل ما نشر حول اللقاء المزعوم مجرد إشاعات تلقفتها الصحافة و بذلك تطوى صفحة التعديل الحكومي بالنسبة للأحرار على الاقل في هذه المرحلة.