قررت محكمة الاستئناف بفاس تأجيل محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين على خلفية اتهامه بالمساهمة في جريمة القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى منتصف تسعينيات القرن الماضي، إلى يوم 19 مارس المقبل.
وكان من المتوقع الاستماع إلى حامي الدين صباح يوم الثلاثاء، حيث شهد محيط المحكمة حضور العشرات من المحتجين منهم نشطاء بفرع فاس للجمعية المغربية لحقوق الانسان الذين ساندوا عائلة آيت الجيد، وطالبوا بمتابعته في حالة اعتقال
كما شهدت اليوم حضور الشاهد الوحيد في القضية الخمار الحديوي إلى جلسة المحاكمة. وجاء هذا التأجيل بطلب من هيئة دفاع حامي الدين، حيث تقدم النقيب محمد الشهبي، منسق دفاع حامي الدين بطلب مهلة إضافية، وهو ما لم تعارضه النيابة العامة، وكذا دفاع الطرف المدني.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين نهاية دجنبر الماضي. وقرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد.