ووري الثرى عصر يوم الخميس جثمان الفقيد الدكتور احمد رمزي بحضور عدد من الشخصيات الوطنية في مقدمتهم مستشارو الملك و ياسين المنصوري مدير ادارة الدراسات و المستندات . كما حضر على عجل لمسجد الشهداء وزير الأوقاف احمد التوفيق و المستشار الملكي السابق الدكتور عباس الجراري .
و شهد موكب جنازة الفقيد حضور عدد من أساتذة الطب بالمغرب و أمين سر أكاديمية المملكة و عدد من قدماء المدرسة المولوية بالرباط كحسن أوريد و فاضل بنيعيش و رشدي الشرايبي.
و كان الفقيد قد انتقل إلى عفو الله٬ مساء الأربعاء بالرباط٬. و كان المرحوم الدكتور أحمد رمزي رئيس المجلس الأعلى لمراقبة مالية الأوقاف العامة دبلوماسيا سابقا و عضوا بأكاديمية المملكة و له أفضال على مجال الطب و البحث العلمي. و بالاظافة الى تكوينه الطبي كان أحمد رمزي عالما في اللغة و الدين و العلوم الاجتماعية. و قد تبرع بمكتبته الضخمة لفائدة كلية الآداب بأكادير بعد إحداثها في الثمانينات.
الدكتور رمزي من مواليد الدار البيضاء سنة 1939.
- تابع دراسته الابتدائية والثانوية بنفس المدينة، والتحق بكلية الطب بمدينة موبيليي بفرنسا، حيت نال شهادة الدكتوراه في الجراحة العامة.
- من 1963 إلى 1967، تقلد منصب مدير مستشفى بمراكش.
- من 1969 إلى 1972 شغل منصب الطبيب الرئيسي لعمالة أكادير.
- من 25 أبريل 1974 إلى 14 مارس 1975 تولى وزارة الصحة.
- من 28 أبريل 1975 إلى 16 دجنبر 1976، عمل سفيرا للمغرب بالعراق.
- يجمع بين الدراسات التخصصية العليا في الجراحة العامة، وبين الثقافة العربية الإسلامية المعمقة.
- عضو في البرلمان عن مدينة أكادير
-من 1984 إلى 1990 سفير للمغرب بالرياض
-عين سنة 2010 رئيسا لهيأة مراقبة مالية الاوقاف