ودخلت لجنة النزاهة والشفافية لحزب العدالة والتنمية على خط الفضيحة التي هزت البيت الداخلي للحزب، معلنة في بلاغ، وضع اليد، وفتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في نور الدين قشيبل، والذي أفاد في رسالة التي أمد بها مصطفى الرميد بصفته رئيسا لذات اللجنة، أنه اتجه كباقي التلاميذ إلى إعدادية العرفان بالرباط، صباح اليوم السبت، حيث إلتحق بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان اللغة الفرنسية، وبعد عشرين دقيقة تفاجأ بمدير المؤسسة ومعه أحد الأعوان دخل القسم وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصه، وطلب منه هواتفه ومن بعدها طلب منه أن يذهب معه إلى مكتبه، فسأله عن شخصه وهويته وعمله.
وأضاف نورالدين قشيبل في ذات الرسالة، أن مدير المؤسسة طلب منه انتظار قدوم مدير الأكاديمية وهو ما تم، لأكثر من ثلاثة ساعات، قبل أن يحضر النائب الذي أخبره بتعذر حضور مدير الأكاديمية، مضيفا أن المدير طلب منه المغادرة على أساس الإتصال به لاحقا.
و تم إشعار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، التي أمرت بحرمان المعني بالأمر من مواصلة اجتياز الامتحان لهذه السنة، مع إرسال مذكرة على شكل معلومات قضائية.
ويشار إلى أن وزارة التربية الوطنية تمنع منعا باتا على كل المترشحين إدخال هواتف محمولة وأجهزة الكترونية إلى مراكز الامتحان، معتبرة ذلك يدخل في عمليات الغش والتدليس.