وطالبت النيابة العامة زوال الخميس بتنفيذ حكم الإعدام في حق 4 من المتهمين الرئيسيين التي اعترف بها المتهمون، وهم عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، وعبد الرحمان خيالي، الذين وصفهم “بالوحوش الآدمية”، موردا تفاصيل إعدادهم، وتنفيذهم للجريمة، وفق ما تضمنته اعترافاتهم في مرحلتي البحث، وأمام قاضي التحقيق.
ومشف ممثل النيابة العامة اعتراف المتهمين بالاتفاق، والتخطيط لقتل السياح، وقطع رؤوسهم، وكذا استهداف حواجز الدرك الملكي، وقتل عناصره، والاستيلاء على أسلحتهم لاستخدامها في مخططات إرهابية، كما اعترف رشيد أفاطي بأنه خطط للسطو على سيارة نقل الأموال في الصويرة لتمويل عمليات إرهابية.
كما أكد على أن المتهمين خططوا لاستهداف موسم يهودي في مدينة الصويرة، وكذا موسم كناوة فيها، بالإضافة إلى كنيسة في كيليز في مراكش، فضلا عن استهداف مراكز الدرك الملكي. كما أكد أن الاختبارات، التي أجريت على الملابس، والأسلحة البيضاء المحجوزة لدى المتهمين بالتنفيذ، بينت وجود الحمض النووي للضحايا عليها.
كما تطرق ممثل النيابة العامة إلى تفاصيل تقرير التشريح الطبي، الذي أورد أن الضحية الدانماركية “لويزا”، تعرضت لتقطيع الرأس، والقصبة الهوائية، ولـ23 جرحى على مستويات متعددة من أطراف الجسد.