نددت جمعية " ما تقيس ولادي" بقرار القاضي المكلف بالتحقيق بالغرفة الثالثة لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء بعدم متابعة المؤطر التربوي لمؤسسة رندى للتعليم الخصوصي الكائنة بحي أمل، 4 زنقة 23سيدي البرنوصي، بالدار البيضاء والذي قام باغتصاب وهتك عرض طفلة بالغة من العمر تسع سنوات.
واستغربت الجمعية لهذا القرار الذي اعتبرته اغتصاب ثالث لهذه الطفلة التي مازالت تستعمل حفاظات الأطفال منذ قيام المجرم بجريمته وتخضع لجلسات علاج نفسي دون متابعة دراستها.
كما أكدت الجمعية أن الطفلة شروق قد تم اغتصابها في المرة الأولى حين هجم عليها المؤطر التربوي داخل المرحاض لمرتين وإدخال ثلاث من أصابعه في مؤخرتها وتمزيقها بشكل وحشي. كما اغتصبت مرة ثانية حين إطلاق سراح هذا الذئب البشري من طرف قاضي التحقيق بدعوى عجزه الجنسي. كما اغتصبت مرة ثالثة حين أمر قاضي التحقيق بعدم متابعته.
كما اعتبرت الجمعية أن كل ماجاء في تعليل قرار قاضي التحقيق مجرد إنشاء وكلام بعيد عن الواقعية ومحاولة هروب من اتخاذ القرار الصائب المتعين اتخاذه في مثل هذه الحالات. و التمست الجمعية من المسؤولين عن القضاء المغربي التدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها.