دخلت أطراف متعددة على قضية البرلماني عبد الصمد الإدريسي منها موقع "لكم" الذي نقل عن عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة للعدالة و التنمية و رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، قوله أن مسؤولية ما وقع يتحمله عبد الإله بنكيران.
و عمد نفس الموقع على جمع توليفة من التصريحات الغريبة لمجموعة من المتحدثين لصب الزيت على النار و اذكاء نوع من البلبلة على الواقعة.
و حسب مصادر متطابقة فالحادث يلوفه الكثير من الغموض و لم يتجاوز ثواني معدودة، تخللها تبادل الجدل بين قائد و عميد شرطة حول طريقة إخلاء الشارع العام التي لم ترق للسيد عبد الصمد الادريسي.
و حسب مصادر عاينت الحادث فالقضية ليست كما رواها عبد الصمد الإدريسي و من المرتقب أن تستمع وزارة الداخلية لكل الأطراف في إطار التحقيق الذي فتحته مستعينة بصور و شريط يوثق كل ماجرى.
و إذا كانت الواقعة تهم برلماني و قائد و عميد شرطة، فإن نزوع بعض الأطراف إلى تحميل القضية ثوبا سياسيا يعد خلطا للأوراق و زرع البلبلة لدى الرأي العام.