بعد الجدل الذي رافق نشر صورة مخلة على الصفحة الرسمية لوزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، خرج ديوانه ليوضح حقيقة الأمر. وقال في بلاغ إن “وزير الشغل والإدماج المهني وأعضاء بديوانه فوجئوا باتصالات من بعض المتابعين له من أصدقاء صفحته بتنبيهه على نشر صورة مخلة بحائطه الشخصي بطريقة مجهولة”.
وبحسب البلاغ ذاته، فقد أكد يتيم أنه “لا علاقة له بالصورة المتداولة وأنه وقت نشرها كان منشغلا في عمله مؤكدا نفيه لما أورده البعض ممن عمل على التقاط صورة من الصفحة وبنى عليها أحكاما واتهامات مغرضة”. وأضاف المصدر ذاته، أن “الوزير ولحدود اللحظة بمساعدة تقني يحاول استرجاع حسابه الشخصي على الفايسبوك”.
ويبدو ان الارتماء في حضن وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عدد من الوزراء بدافع الشعبوية و الدعاية لاشخاصهم، بدون معرفة عميقة بتقنيات التواصل الرقمي و بالاعتماد على معاونين هواة ، تضعهم في مواقف محرجة كما حصل لعدد منهم. و خلاصة القول ان يتيم ختم مساره الوزراي بنهاية مخلقة للاخلاق و للذوق العام.