أعلن ناشرو مجلة " أكتييل" الصادرة باللغة الفرنسية بالدار البيضاء عن توقف المجلة عن الصدور نهائيا خلال اجتماع صباح الجمعة. و من المرتقب أن تصدر الشركة الناشرة للمجلة بلاغا صحافيا مساء اليوم لشرح حيثيات الإغلاق.
و قالت مصادر من "أكتييل" لموقع وزووم بريس أن الصحافيين أبلغوا بأمر الإغلاق، و تم التفاوض معهم بالتراضي قصد تعويضهم عن سنوات العمل باعتبار أن الأمر هو إغلاق و ليس إفلاس.
و عزت نفس المصادر الإغلاق لأسباب مالية و بكون المساهمين لم يحققوا الأرباح التي كانوا يعولون عليها. و أضافت نفس المصادر أن ظلال الأزمة التي يعيشها قطاع النشر و الإشهار ليست ببعيدة عن الموت الرحيم للمجلة. و يبدو أن مجلة أخرى معروفة بخطها المتحرر تسير على نفس النهج ، بعد أن لم يجد المساهمون من يشتري المجلة التي طبعت العشر سنوات الأخيرة بالفضائح.
كما أن محتوى المجلة و قيمتها أصبحت تتقهقر تدريجيا مند أن غادرها مؤسسها للولايات المتحدة. و لم يستبعد عدد من الملاحظين أن تكون من بين أسباب أزمة" أكتييل" الرواتب الخيالية لبعض المسيرين و الصحافيين الفرنسيين الذين اشتغلوا بالمجلة ، رغم أن مردود يتهم كانت دون المستوى مقارنة بزملائهم المغاربة الذين كانت أجورهم زهيدة.