تحول اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الدستوري الأسبوع الماضي برئاسة محمد ساجد، الى جلسة لجلد لحسن عبيابة بسبب زلاته و خرجاته الغير المحسوبة العواقب . و صوت غالبية اعضاء المكتب السياسي خلال الاجتماع ،الذي تخلف عنه عبيابة، باستثناء عضوين مرتبطين بمصالح المناصب العليا مع عبيابة على مقترح تجميد عضوية هذا الاخير بالحزب على المجلس الوطني.
و حسب ما راج في الاجتماع فقد خلق عبيابة مشاكل عديدة للحزب بسبب تصرفاته الغريبة و تنططه هنا و هناك و رغبته في خلافة محمد ساجد في حزبه و هو ما دفع بساجد الى توجيه رسالة مشفرة لعبيابة تنذر اكثر مما تعض قبل فوات الاوان.
و يبدو ان براقش قد جنت على نفسها و هو ما ينطبق على عبيابة الذي لبس ثوبا فضفاضا و تفتقت شهيته ليركب قيادة الحصان بين عشة و ضحاها.